
متى يتوّجب عليك زيارة أخصائي أمراض الحساسية والمناعة
تعريب: هاجر الغريب
إن طبيب أمراض الحساسية والمناعة وظيفته هي التشخيص، إلى جانب علاج أمراض المناعة الذاتية والتحكّم بها (والتي منها الحساسية، الربو، تفاعلات فرط الحساسية، أمراض نقص المناعة وأمراض المناعة الذاتية). ويُجرى تشخيص الأمراض المُتعلقة بالمناعة بشكل أساسي عن طريق اختبارات الدم ومزيج من خبرات المُختصين.
ما هي الأمراض التي يقوم أخصائي الحساسية والمناعة بعلاجها؟
- السيطرة على جهاز المناعة.
- نقص المناعة الأولية والثانوية، والتي تحدُث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج أجسام مُضادة كافية من أجل مُحاربة البكتيريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض.
- أمراض المناعة الذاتية، والتي تحدُث عندما يُهاجم جهاز المناعة الخلايا الصحيّة في الجسم عن طريق الخطأ.
- الأمراض المناعية المُرتبطة بالإنجاب، والتي من خلالها يتم دراسة وعلاج أسباب الإجهاض التلقائي المُتكرر.
- الأمراض المناعية المُرتبطة بالعيون، وهي أمراض التهاب العيون.
- الأمراض المناعية المُرتبطة بالجهاز الهضمي، مثل تشخيص داء الزلاقي، أمراض التهاب الأمعاء وغيرها.
- متابعة ومُراقبة الحالات التي تم عمل زرع أعضاء لها، خاصةً في حالة رفض الجسم للزراعة التي أُجريت.
- أمراض المناعة الحَرِجة، مثل الحالات المُعرضة للموت بعد الإصابة بتعفن الدم، أو حدوث مُضاعفات مُهددة للحياة بعد الإصابة بعدوى ما.
- استطباب اللقاحات الوقائية والعلاجية: لعدوى فيروس الورم الحليمي التناسلي (HPV).
- الاستشارة حول العلاج المنزلي للجلوبولين المناعي: العلاج القائم على الدم.
- الأمراض المناعية النفسية العصبية: الأمراض المناعية المُرتبطة بالإرهاق المُزمن.
- فحص الأمراض التي تسببت بها المناعة الذاتية.
متى يكون زيارة أخصائي أمراض الحساسية والمناعة ضرورية؟
من الضروري زيارة أخصائي أمراض الحساسية والمناعة إذا كان المريض يُعاني من أكثر من عدوى. يُمكن أن يتضمن ذلك أمراض التهابية لم يتم علاجها، امرأة تعرضت للإجهاض أكثر من مرة أو أنها مُصابة بالعقم، المرضى الذين تعرّضوا لزراعة أعضاء في أجسامهم، والمرضى الذين يخضعون لإجراءات طبية يُمكن من خلالها توّقع حدوث مشكلة مناعية.
يُمكن للمرضى الأصحاء الذين يرغبون في معرفة حالة كفاءتهم المناعية أن يستشيروا أخصائي أمراض الحساسية والمناعة أيضًا.
علاج الاضطرابات المناعية عن طريق أخصائي أمراض المناعة:
يعتمد علاج الاضطرابات المناعية على نوع المُشكلة التي تم تشخيصها، فمثلًا:
- أمراض نقص المناعة أو تكرار حدوث عدوى: يُمكن استخدام لقاحات الغشاء المخاطي، أو العلاج باستخدام الدفاعات الوريدية أو تحت الجلد (جاما جلوبيولين)، بالإضافة إلى العلاجات المُضادة للميكروبات.
- الأشخاص المصابون بأمراض التهابية أو مناعية ذاتية: قد يحتاجون هؤلاء المرضى إلى علاج مضاد للالتهابات، مثبط للمناعة (كورتيكويد، ميكوفينولات، تاكروليموس) أو علاج مناعي (جاما غلوبولين، علاج بيولوجي).
- بالنسبة للنساء المصابات بالإجهاض المتكرر: يحتاجون إلى العلاج بالكورتيكوستيرويدات، يُمكن استخدام جاما جلوبيولين أو أشكال أخرى من علاجات المناعة لزيادة فرصة نجاح الإنجاب.