مرض السل

ما هو السل؟

السل هو عدوى تسببها البكتيريا المتفطرة السٌليّة، والتي تنتشر من خلال استنشاق قطرات السعال أو العطس من شخص مصاب بالفعل بالعدوى النشطة. يؤثر السل على الأعضاء المختلفة ، وخاصة الرئتين.

كان مرض السل عدوى بكتيرية شائعة في المملكة، ولكن انتشاره انخفض بشكل كبير بفضل اللقاحات والوقاية. ومع ذلك، لا يزال السل شائعًا في جميع أنحاء العالم، ويُعتقد أن ربع سكان العالم مصابون به. في حين أن المخاطر في المملكة منخفضة، تحدث حوالي 5000 حالة جديدة كل عام، على الرغم من أن هذا العدد يتناقص.

ما هي أعراض السل؟

الأعراض الأكثر شيوعًا هي:

• السعال المزمن، المصحوب بالبلغم والدم
• حمى
• تعرق ليلي
• فقدان الوزن
• فقدان الشهية
• تورم في الرقبة

ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السل؟

سبب السل هو البكتيريا المتفطرة السلية. وينتقل عن طريق الهواء، من خلال قطرات صغيرة تحتوي على عصيات أولئك المصابين بالسل. تنتشر عدوى السل بشكل أكبر بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، والمدخنين.

هل يمكن تجنب الإصابة بالسل؟

يتم تقديم لقاح BCG للأطفال الرضع والبالغين دون سن 35 عامًا الذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر الإصابة بالعدوى. يتم توفير هذا اللقاح في مراكز الصحة العامة.لا يتم إعطاء اللقاح بشكل روتيني لأي شخص يزيد عمره عن 35 عامًا. ويعتبر أولئك المعرضون للخطر هم:

• الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسل
• من لديهم أفراد من الأسرة يعيشون في بلدان يكون فيها معدل الإصابة بالسل مرتفعًا
• الذين يعملون في مناطق أو دول (لأكثر من ثلاثة أشهر) يكون فيها معدل الإصابة بالسل مرتفع.

يمكن الوقاية من مرض السل، حتى بالنسبة للأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر مع شخص مصاب. للقيام بذلك ، يتم إجراء اختبار جلدي لتحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض لبكتيريا السل.

ما هو العلاج؟

يمكن دائمًا علاج السل. لكن يمكن أن يودي بحياة المريض في حالة لم يتم علاجه، ولكن هذا نادرا ما يحدث في المملكة. عادة ما يأتي العلاج على شكل دورة من المضادات الحيوية يتم تناولها لمدة تصل إلى ستة أشهر. بعض سلالات السل مقاومة لبعض الأدوية، لذلك من الممكن استخدام العديد من الأدوية للعلاج.