تقنية علاج النتوءات

ما هي تقنية علاج النتوءات؟

تقنية علاج النتوءات هي التقنية المعنيّة بتدليك الدهون تُعرف باسم LPG. وهي عبارة عن تحسين مظهر المناطق التي تتراكم بها الدهون عن طريق تنشيط الدورة الدموية وتقليل الأنسجة الدهنية. 

لماذا يُمكن اللجوء لهذه التقنية؟

تُساعد هذه التقنية طفيفة التوّغل والآمنة تمامًا على إعادة تشكيل المناطق التي تختزن دهون عنيدة في الجسم، والتي غالبًا لا تستجيب إلى الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية. وعادةً ما تكون هذه المناطق هي الأفخاذ، الوركين والأرداف. وهي المناطق التي يكون فيها السيلوليت ظاهر للغاية، أو المناطق التي يكون فيها تراكم أكثر للدهون إذا ما قورنت بباقي الجسم.

ويُنصح باللجوء إلى هذه التقنية بشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من احتباس المياه في أجسامهم، أو أولئك الذين لديهم مشاكل في الدورة الدموية (بشرط عدم وجود مشاكل أساسية في الدورة الدموية ناتجة عن دوالي الأوردة أو التهاب الوريد).

كيف يتم إجراء تقنية علاج النتوءات؟

يتكون العلاج من تدليك علاجي عميق باستخدام أداة ذات بكرتين تُوضعان على الجلد وتكون مُزوّدة بشافط. يُساعد ذلك في تشكيل المنطقة المُراد إعادة تشكيلها، كما يُعالج السيلوليت ومشاكل أخرى، ويحفز الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية.

ويتألف العلاج من مجموعة من الجلسات (حوالي 14 إلى 28 جلسة)، والالتزام بإنهاء جميع الجلسات ضروري إذا كُنت تسعى للوصول إلى الكفاءة المرجوّة.

يتم تحقيق تأثيرات تقنية علاج النتوءات من خلال تحفيز خلايا مُستقبلات بيتا (المسؤولة عن حرق الدهون والتخلص من السموم والفضلات). يُساعد تحفيز هذه الخلايا أيضًا على إزالة السموم من الجسم من خلال إطلاق الأحماض الدهنية والسموم في الجسم، ولأن هذه التقنية تُعزز الدورة الدموية والجهاز اللمفاوي، فإنه يساعد أيضًا على إنقاص الوزن وتقليل السيلوليت عن طريق حرق الدهون.

كيف يُمكن التحضير للجلسات؟

قبل كل جلسة يجب عليك تناول كمية كافية من المياه (حوالي 8 أكواب)، اتبّاع نظام حياة صحي، وتجنّب المشروبات المُحلّاة. كما يُنصح أيضًا بالمشي يوميًا لمُدة ساعة كاملة على الأقل، من أجل تعزيز التخلص من السموم، وذلك عن طريق تنشيط الجهاز اللميفاوي. والقيام بتدليك التصريف اللمفاوي للمساعدة في تحريك الدهون. يُنصح أيضًا بمُمارسة تمارين القوة لتحسين قوة العضلات.

رعاية ما بعد العلاج:

كون هذه التقنية طفيفة التوّغل، فالأمر لن يتطلب رعاية فائقة بعد الجلسات. ومع ذلك، يوصى باللتزام بالنقاط المذكورة أعلاه قبل الخضوع للجلسات، وأثناءها وبعدها.