Top Doctors editorial
Created by: Top Doctors editorial
ما هي تقنية النحت البارد؟
تُعتبر تقنية النحت البارد من العلاجات الجديدة نسبيًا لتقليل الدهون والتي على عكس شفط الدهون لا تتضمن جراحة.
تقضي تقنية النحت البارد على الخلايا الدهنية عن طريق تجميدها باستخدام آلة خاصة توضع على الجلد.
من الذين تناسبهم تقنية النحت البارد؟
لا يعدّ النحت البارد إجراء مناسب للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. إنه إجراءٌ تجميلي فقط، لذا فإن أفضل مرشّح لهذه التقنية هو الشخص الذي لديه كمية صغيرة مزعجة من الدهون في منطقة معينة . ومع ذلك يجب أن تكون كمية الدهون كافية حتى تتمكن الماكينة من "الالتصاق" بها ، لأن الآلة تستخدم تقنية الشفط. لذلك يكون العلاج بالنحت للكميات الصغيرة جدًا من الدهون أكثر ملاءمةً.
يمكن استهداف الدهون في أيّ منطقة من الجسم ، بما في ذلك الفخذين والمعدة وحول الذراعين والظهر والذقن.
ماذا يشعر الشخص اثناء جلسة العلاج ؟
النحت البارد هو إجراء آمن وغير مؤلم إلى حدّ كبير. عندما يتم تطبيق الآلة على المنطقة المستهدفة يتم الشفط وستشعر بالبرد الشديد. بعد بضع دقائق ستشعر المنطقة بالخدر. ليتم قتل الخلايا الدهنية المجمدة و امتصاصها من قبل الجسم على مدى أسابيع وشهور.
يمكنك تلقي العلاج مستيقظًا، لذلك سيجلس معظم الأشخاص على كرسي مريح طوال مدة الجلسة، البعض منهم يقرأ، أو يستخدم الكمبيوتر المحمول. يجب أن يستغرق العلاج حوالي ساعة إلى ساعتين.
ماذا يحدث بعد جلسة العلاج؟
بعد العلاج يمكنك العودة إلى الأنشطة الطبيعية على الفور. قد تواجه بعض الآثار الجانبية المؤقتة ، بما في ذلك الالتهاب، الكدمات، الوخز أو الحكة ولكن تختفي هذه الاثار في غضون بضعة أيام أو أسابيع.
يستغرق الجسم وقتًا طويلاً لامتصاص الخلايا الدهنية المعالجة. وبالتالي قد يستغرق الأمر شهرًا على الأقل قبل ظهور أي نتائج وعادةً ما يستغرق حوالي شهرين قبل ظهور التأثيرات الكاملة.
يعود العديد من الأشخاص لمزيد من جلسات العلاج كل 6-8 أسابيع ، لأن جلسة واحدة نادرًا ما تكون كافية لرؤية تأثير ملحوظ.
يُنصح أيضًا بالتعامل مع وزنك من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة. يعتبر فقدان الدهون بالنحت البارد اجراء بسيط ويمكن إلغاؤه بسهولة عن طريق زيادة الوزن في حال سوء التغذية أو قلة النشاط.
ما هي البدائل؟
على المدى الطويل يُعتقد أن تأثير العلاج دائم. ومع ذلك نظرًا لأنها تقنية جديدة تمامًا فلم تتم دراسة آثارها على المدى الطويل بدقة ، لذا فإن أي تنبؤات في غضون عام أو عامين تستند إلى كيفية سير العلاج وليس ثمة دليل قاطع.
لا يمكن ضمان فعالية تقنية النحت البارد في جميع الحالات. وجدت دراسة في عام 2014 أن 86٪ من الأشخاص قد شهدوا انخفاضًا في الدهون و هذا معدل نجاح أعلى من علاجات تقليل الدهون غير الغازية الأخرى.
إذا كنت تتطلّع إلى فقدان قدر كبير من الوزن أو تريد رؤية النتائج بسرعة أكبر فقد يكون شفط الدهون خيارًا علاجيًا أكثر ملاءمة.